إن فقدان أحد الأسنان أو الضروس بسبب الكسور أو الإصابات يمكن أن يتسبب في مشاكل متعددة؛ كصعوبة المضغ والتهابات الجهاز الهضمي.
في مراكز الشناوي لطب الأسنان، ستجد متخصصون في حل هذه المشكلة من خلال زراعة الأسنان، وذلك لتميز المركز بتقديم أفضل الأسعار لخدمات زراعة الأسنان، واستخدم التقنيات الحديثة والمهارات الطبية المتقدمة.
لذا يمكنك الاعتماد على مركز الدكتور أحمد الشناوي لإعادة إعمار ابتسامتك واستعادة وظائف الفم بشكل طبيعي.
ما هي أنواع زراعة الأسنان؟
يهدف علاج الزراعة لاستعادة الأسنان المفقودة والمظهر الجمالي للوجه بالإضافة إلى تحسين الوظيفة الفموية، لذلك هناك عدة أنواع لزراعة الاسنان وطرق علاجها، وفي الخطوات التالية نوضح أبرزها:
زراعة الأسنان الجسرية
تعتبر زراعة الأسنان الجسرية واحدة من الطرق المستخدمة لاستبدال الأسنان المفقودة في نفس المنطقة، وتثبيت الجسر الاصطناعي باستخدام زرعة واحدة أو عدة زرعات، وتُربط بالأسنان المجاورة لها، لذا يعد هذا النوع حلاً دائمًا ومستقرًا للأسنان المفقودة.
باستخدام زراعة الأسنان الجسرية، يمكن للمرضى استعادة قدرتهم على المضغ بشكل صحيح، كما أنها تساعد في الحفاظ على توزيع التوازن في الفك والوقاية من مشاكل أخرى محتملة مثل تحرك الأسنان المجاورة أو تغير في هيكل الفك.
جدير بالذكر، في حال واجهتك أي مشاكل في الفم واللثة عقب الزراعة؛ فعليك الاطلاع على خطوات علاج التهاب اللثة بعد زراعة الأسنان لمعرفة الإجراءات التي عليك تنفيذها لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
زراعة الأسنان المنفصلة
تُستخدم زراعة الأسنان المنفصلة لاستبدال الأسنان الفردية المفقودة، حيث يتم تثبيت الزرعة في الفك عن طريق استخدام مسمار معدني صغير ويربط بالأسنان المنفصلة.
لتحديد نوع زراعة الأسنان المناسبة هناك العديد من العوامل المؤثرة، منها عدد الأسنان المفقودة، نوع العظم في الفك، وحالة الفم والأسنان بشكل عام.
قد يحتاج البعض إلى إجراء علاج مسبق، مثل زراعة العظم، قبل إجراء زراعة الأسنان النهائية، لكن من الضروري استشارة طبيب الأسنان لتحديد نوع زراعة الأسنان المناسبة لحالتك، وقد يتطلب ذلك إجراء تقييم شامل للفم والأسنان.
مدة زراعة الأسنان الفورية
تتفاوت المدة الزمنية المطلوبة لإجراء زراعة الأسنان، وفقًا لحالة المريض وعدد الأسنان التي يجب زراعتها.
بينما في حالة زراعة سن واحدة أو زراعة عظم الفك، تستغرق العملية لما يقرب لــ 3 أشهر وتشمل العملية عدة مراحل؛ مثل استخراج الأسنان التالفة وزراعة المسمار الاصطناعي الذي يعمل كجذر للسن، ثم تثبيت الاسنان الاصطناعية.
جدير بالذكر، أن تحديد المدة تتم وفقًا كل حالة، لذلك تعتبر هذه المدة مجرد تقدير ويجب معرفة المدة الزمنية الدقيقة من الطبيب.
ناهيك عن أن زراعة الأسنان تعتبر عملية جراحية، لذا، قد تتطلب رعاية خاصة واتباع نظام غذائي محدد خلال فترة التعافي. فمن المهم الامتثال لتعليمات الطبيب المعالج بعد العملية لضمان شفاء الجرح ونجاح العملية بشكل عام.
ونظرًا لأن زراعة الأسنان تتطلب خبرة وتخصصًا احترافيًا من جراح الأسنان، ينبغي على المرضى البحث عن افضل دكتور اسنان في مصر ذوي خبرة وسمعة جيدة لضمان نجاح العملي.
لذلك لا تتردد واحجز موعدًا في مراكز الشناوي لطب الأسنان ودعنا نساعدك في استعادة ابتسامتك ووظائف فمك بأفضل الطرق الممكنة.
5 عوامل تؤثر على مدة زراعة الأسنان
من أبرز العوامل التي تؤثر وتعتمد عليها مدة زراعة الأسنان، تتلخص فيما يلي:
1- الأسنان المراد زرعها؛ حيث كلما زادت كم الأسنان المرغوب زراعتها، زادت المدة.
2- مكان السن داخل الفك، فموقع الأسنان المرغوب زراعتهم قد تؤثر على المدة.
3- يفضل أن يكون حالة عظم الفك جيدة.
4- تاريخ المريض المرضى، حيث إن السكري والأمراض المناعية قد تؤخر تعافي عظام الفك واللثة.
الأسئلة الشائعة:
– هل يمكن زراعة الاسنان في يوم واحد؟
نعم ولكن في بعض الحالات، وتعرف هذه العملية باسم زراعة الأسنان الفورية أو الزراعة الفورية. حيث يقوم الطبيب بوضع الزرعة في نفس الوقت الذي يتم فيه خلع السن المفقود.، وتعتبر زراعة الأسنان الفورية خيارًا ملائمًا للأشخاص الذين لديهم كمية كافية من العظم في الفك لدعم الزراعة.
– كم جلسة تحتاج زراعة الاسنان؟
في حالة زراعة السن الفردية أو زراعة عظم الفك، فإن المدة اللازمة للعملية عادة ما تصل لــ3 أشهر، وتشمل عدة مراحل مثل استخراج الأسنان التالفة ثم زراعتها وتثبيتها بالمسمار الاصطناعي. لكن تلك تقديرات مبدئية لذا يفضل زيارة الطبيب لتحديد المدة الزمنية بدقة.