كيفية علاج جذور الأسنان بالميكروسكوب

يعتبر علاج جذور الأسنان بالميكروسكوب من الوسائل الطبية التكنولوجية المتطورة التي يسعى مجال طب الأسنان إلى الاعتماد عليها لزراعة وتجميل الأسنان، وذلك لتقليل نسبة المخاوف الشائعة لدى غالبية الناس عن جراحة الأسنان، سنتعرف الآن بشكل تفصيلي على علاج جذور الأسنان بالميكروسكوب، والاستخدامات الخاصة به، ومميزاته.

 ما هو الميكروسكوب الجراحي لعلاج وتشخيص الأسنان؟

يُعد الميكروسكوب الجراحي من الأجهزة المستحدثة، لما لديه من قدرات فائقة  في مجالات طب الأسنان المتنوعة سواء الحشوات، التركيبات، التقويم، عمليات التجميل، كما يستخدم في المعالجات اللثوية الدقيقة، فالميكروسكوب لديه القدرة على تكبير السنة الواحدة 20 مرة، للإطلاع على كل تفاصيل السنة عند تكبيرها.

مزايا الاعتماد على الميكروسكوب

• معرفة تفاصيل السنة بشكل دقيق، لأنه لا يمكن رؤية هذه التفاصيل عن طريق العين المجردة.
• الميكروسكوب الجراحي يساهم بشكل كبير في تقليص عدد ساعات زيارة المريض لطبيب الأسنان، حيث يتم توفير الوقت الأكبر لفحص الأسنان بدقة متناهية.
• تحسين جودة الخدمة المقدمة إلى المريض بعد فحص ودراسة الأسنان بشكل دقيق للغاية.
• المساعدة في علاج جذور الأسنان بالميكروسكوب عند كبار السن، وذلك لأن قنوات حشو العصب تكون ضيقة، والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، فيمكن فتح هذه القنوات الضيقة بتدخل الميكروسكوب.
• عند وجود ثقب في الضرس نتيجة التسوس، يلجأ الطبيب إلى الميكروسكوب لإغلاق هذا الضرس.

الاستخدامات الخاصة بالميكروسكوب

يقدم الميكروسكوب الطبي تشخيص دقيق للمرضى، حيث تظهر الصور أكثر وضوحًا، فهو يعمل على تكبير مظهر الأسنان، وبالتالي يمكن رؤية التفاصيل التي من الصعب رؤيتها حتى باللجوء إلى النظارات الطبية المتخصصة، فالميكروسكوب يتولى:

• رؤية العصب بدقة ويسهل عملية البحث عن الأعصاب الصغيرة الموجودة داخل الضرس، كذلك رؤية فتحات العصب بطريقة صحيحة، كما أنه يسهل للطبيب تنظيفها بشكل دقيق وحشو قناة العصب.
• إزالة التسوس بعمق، لعمل حشوات تملأ مكانها بشكل صحيح على الفجوة الموجودة، وذلك يساعد على استمرارها لفترة أطول.
• يساعد في التلبيسات والتيجان وتحضير السن أو الضرس وقياسه بشكل واضح وسليم، حتى لا تسمح بدخول المأكولات بداخلها. 
• يساهم في تنظيف الأسنان، ليتمكن الطبيب من رؤية الأسنان واللثة بعد القضاء على الجير، والتأكد من إزالته بشكل صحيح.
• يركز أيضًا على النواحي الجمالية المختصة بطب الأسنان التجميلي، وفي عمل الابتسامة والفينير، الذي يساعد على تحضير الأسنان بشكل كبير، ويمنع الضيق والاحتكاك في الأسنان.
• يحافظ على صحة الطبيب أيضًا، حيـث يحسن من طريقة جلوسه، وبالتالي يقلل الإرهاق والتعب مع المحافظة على استقامة الظهر، بغض النظر عن شكل جلسة المريض.
• تدخل  مساهماته أيضًا في طب الأسنان الترميمي من حيث التوثيق والتدقيق والصقل عند إعداد وترميم الأسنان، إضافة إلى الإضاءة والتكبير للمساعدة على الكشف عن التسوس وإزالته ويحسن كشف وتقييم كسور وتشوهات التاج والجذر.
• يُسهل عملية وضع خيوط الأبعاد اللثوي، وتدقيق الطبعات السنية، وكشف العلاقات ما بين النسيج السني والحشوات، كما يساعد على القيام الدقيق بنحت اللثة أو إعادة تشكيلها حول الأسنان وزراعات السنية.

أصبح علاج جذور الأسنان بالميكروسكوب من التقنيات الضرورية التي يجب توافرها في مراكز وعيادات طب الأسنان، نظرًا لما يقدمه هذا الجهاز من مميزات رائعة، وتوفير في الوقت والجهد والحفاظ على صحة كلًا من الطبيب والمريض، بالإضافة إلى الدقة البالغة التي تظهر بها نتائجه.

كيفية علاج جذور الأسنان بالميكروسكوب؟