يعتبر التهاب اللثة بعد زراعة الأسنان من أشهر المشاكل التي يواجهها البعض والتي قد تسبب آلام تختلف حدتها من بسيطة إلى شديدة يصعب تحملها، نتيجة لوضع تاج الزراعة بشكل غير صحيح أو عدم الاهتمام بنظافة الفم واتباع تعليمات الطبيب المعالج.
لذلك عليك الحرص جيدًا عند اختيارك لطبيبك حتى لا تقع في مشاكل بغنى عنها، وفي مراكز الشناوي لطب الأسنان نوفر لك أفضل الخبرات في زراعة الأسنان لتتمتع بتجربة خالية من المشاكل باستخدام أحدث الاجهزة.
تواصل مع مراكز الشناوي لطب الأسنان لمعرفة أفضل أسعار زراعة الأسنان.
اسباب التهاب اللثة بعد زراعة الأسنان
التهاب اللثة بعد زراعة الأسنان قد يحدث لعدة أسباب، وهو أمر يحتاج إلى اهتمام فوري لتجنب المضاعفات. من أبرز أسباب التهاب اللثة بعد عملية زراعة الأسنان:
- العدوى: قد تحدث عدوى في منطقة الزرع إذا لم يتم تعقيم الأدوات بشكل صحيح أثناء الجراحة، أو إذا دخلت البكتيريا من الفم إلى منطقة الزرعة. هذا يؤدي إلى التهاب الأنسجة المحيطة بالزرعة.
- عدم الاهتمام بنظافة الفم: عدم العناية الجيدة بنظافة الفم بعد الزراعة يمكن أن يؤدي إلى تراكم البلاك والبكتيريا حول الزرعة، مما يسبب التهاب اللثة ويؤدي إلى ما يعرف بـ “التهاب محيط الزرعة” (Peri-implantitis).
- رد فعل الجسم على الزرعة: في بعض الأحيان، قد يكون للجسم رد فعل تحسسي تجاه المواد المستخدمة في الزرعة (عادةً التيتانيوم). هذا قد يؤدي إلى التهاب اللثة وتورمها.
- الضغط المفرط على الزرعة: قد يحدث التهاب اللثة إذا تم تطبيق ضغط زائد على الزرعة بعد فترة قصيرة من العملية، سواء من خلال المضغ أو بسبب التعرض لصدمات أو استخدام أسنان اصطناعية غير مناسبة.
- مشاكل في تركيب الزرعة: إذا كانت الزرعة غير مثبتة بشكل جيد أو كانت التركيبة السنية غير متوافقة تمامًا، قد يؤدي ذلك إلى تهيج اللثة والتهابها.
- الحساسية أو تهيج اللثة: بعض المواد المستخدمة في الأسنان الاصطناعية أو الزرعات قد تسبب تهيجًا في اللثة، ما يؤدي إلى حدوث الالتهاب.
- ضعف المناعة أو أمراض مزمنة: الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل السكري أو ضعف جهاز المناعة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة بعد زراعة الأسنان.
كيفية علاج التهاب اللثة بعد زراعة الأسنان
تعويض أماكن الأسنان المفقودة بالزراعة هي أكثر الخيارات الشائعة والمستخدمة كما أن مشاكلها بسيطة، لكن من المهم المتابعة الجيدة مع الطبيب وتنفيذ جميع تعليماته.
في حال حدوث آثار جانبية أو مشاكل في الزراعة أو التهاب في اللثة يمكن بسهولة علاجه بعد التشخيص ومعرفة أسبابه، ثم يبدأ الطبيب بإتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع طرق العلاج والتي تناسب كل حال، منها كالتالي:
- يزيل الطبيب التاج في حال كان سبب الالتهاب، باستخدام الأدوات المناسبة، إلى جانب أخذ مقاسات الفم، واستبدال تاج الزراعة.
- بعد عملية الاستبدال يصف الطبيب مضمضة مناسبة لإزالة الالتهاب، ويوضح للمريض التعليمات التي يجب اتباعها.
- إذا تبين وجود عدوى حول الزراعة تسبب التهاب اللثة؛ فعلى الطبيب معالجة المشكلة من الأساس ثم إذا تطلب الأمر إعادة الزراعة.
- في حال كانت التهابات اللثة بسبب وجود بقايا المادة اللاصقة، فذلك يتحسن سريعًا عقب إزالة المواد الزائدة.
- أخيرًا، ينصح الطبيب باستعمال فرشاة أسنان مع استخدام الخيط الطبي.
مؤخرًا أصبح من الممكن زراعة الأسنان باستخدام أشعة الليزر لعلاج التهابات اللثة بعد زراعة الأسنان، وللتفاصيل أكثر تعرف على تقنية زراعة الأسنان بالليزر
أبرز أعراض التهاب اللثة بعد زراعة الأسنان؟
يعتبر التهاب اللثة بعد زراعة الأسنان من الأمور قليلة الحدوث نسبيًا، ويعتمد ذلك على مدى اهتمام وعناية المريض باتباع الخطوات التي ينصح بها الطبيب، والقيام بتنظيف الأسنان بشكل مستمر صباحًا ومساءً لعدم تراكم بقايا الطعام والتسبب بمشاكل كثيرة مستقبلًا، أو قد يكون السبب لتراكم بعض المواد اللاصقة على تاج الزراعة التي يجب إزالتها فورًا لتجنب التهاب اللثة بعد الزراعة.
لكن في حال حدوث أي مشاكل فالأعراض تكون بالشكل التالي:
- حدوث نزيف عند تنظيف الأسنان سواء بالخيط الطبي أو الفرشاة بالإضافة إلى الألم المستمر.
- التهاب وتورم واحمرار اللثة خاصة في مكان الزرع.
- ظهور خراج واهتزاز الزراعة وسقوطها من مكانها أو الشعور بمذاق كريهة في الفم.
- عند تناول الطعام يظهر نزيف من اللثة، أو عند الضغط على الأسنان وغسلها.
- الشعور بتورم الأنسجة اللمفاوية في محيط الرقبة.
- انحسار بقايا الطعام بين الزرعة والأسنان المجاورة.
- انحسار اللثة بعد ظهور مسمار الزرعة في الفم.
بالنسبة لعلاجه، ففي المراحل المبكرة يتناول المريض مضادات حيوية والالتهاب، غسول الفم المناسب له وتنظيف الأسنان. أما في المراحل المتقدمة يستلزم جراحة لإزالة الزراعة. ويفضل زيارة طبيب الأسنان بانتظام واتباع تعليماته جيدًا بعد العملية.
كيفية تجنب ألم بعد زراعة الأسنان؟
تجنب الألم بعد زراعة الأسنان يتطلب اتباع بعض التعليمات والإرشادات التي تساعد في تسريع عملية الشفاء وتقليل الشعور بعدم الراحة. إليك بعض النصائح المهمة التي تساعدك على تقليل الألم بعد العملية:
- اتباع تعليمات الطبيب بدقة: بعد عملية زراعة الأسنان، يقدم الطبيب تعليمات محددة يجب اتباعها، مثل تناول الأدوية الموصوفة وتجنب بعض الأنشطة. اتباع هذه الإرشادات يساهم في تقليل الألم والتورم.
- استخدام المسكنات: تناول مسكنات الألم الموصوفة من قبل الطبيب بانتظام خلال الأيام الأولى بعد العملية يساعد في تخفيف الألم. بعض الأدوية الشائعة تشمل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
- تطبيق الكمادات الباردة: وضع كمادات باردة على منطقة الفك بعد العملية يساعد في تقليل التورم والتخفيف من الألم. يُفضل استخدام الكمادات لمدة 15-20 دقيقة في كل مرة خلال أول 24-48 ساعة.
- الراحة الكافية: الحصول على قدر كافٍ من الراحة وعدم ممارسة الأنشطة البدنية المكثفة بعد العملية يساهم في تسريع عملية الشفاء وتقليل الألم.
- تجنب التدخين: التدخين يؤخر عملية الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى، مما قد يزيد الألم. لذلك من الأفضل تجنب التدخين لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد العملية.
- تناول الأطعمة اللينة: يجب تناول أطعمة لينة وباردة في الأيام الأولى بعد زراعة الأسنان، مثل الحساء، العصائر، والزبادي. هذا يساعد في تجنب الضغط على المنطقة المزروعة ويقلل من الألم.
- الحفاظ على نظافة الفم: تنظيف الفم بلطف باستخدام فرشاة أسنان ناعمة ومحلول مضمضة طبي يساعد في منع الالتهابات، والتي قد تسبب زيادة الألم.
- تجنب المأكولات والمشروبات الساخنة: تجنب تناول الأطعمة والمشروبات الساخنة خلال الأيام الأولى بعد العملية، لأنها قد تسبب تهيج الأنسجة وتزيد من الألم.
- مراقبة التورم أو النزيف: في حال حدوث تورم شديد أو نزيف مستمر، يجب التواصل مع الطبيب فورًا، حيث قد تكون هذه علامات على وجود مشكلة تحتاج إلى عناية فورية.
باتباع هذه النصائح والإرشادات، يمكن تقليل الألم بعد زراعة الأسنان وتسريع عملية الشفاء بنجاح.
الاسئلة الشائعة
كم يوم تحتاج اللثة تلتئم بعد الزرعات؟
-تلتئم اللثة بشكل أولي خلال أسبوع إلى أسبوعين بعد زراعة الأسنان.
-لكن، قد تستغرق عملية الاندماج الكامل للزرعة مع عظم الفك من 3 إلى 6 أشهر.
التهاب ما بعد زراعة الأسنان؟
تعتبر أسبابه عدوى بكتيرية، تفاعل مع المواد المستخدمة أو عدم الالتزام بنظافة الفم.
ملاحظة: هو أمر شائع، ويزول في معظم الحالات مع العلاج، كما يجب مراجعة الطبيب عند ظهور أي أعراض.